ÙÙŠ العشرين من عمري Øضرت صلاة جمعة، وغاب الإمام؛ ÙدÙعيت إلى الخÙطبة، Ùخطبت بÙكرة٠ما زلت أذكرها وأØبها، هي أن صØابة رسول الله -صلى الله عليه، وسلم، ورضي عنهم، وأرضاهم!- ذوو خصال مختلÙØ©: Ùمنهم المتمسك بالأØوط، ومنهم المتمسك بالأيسر، ومنهم المتبلغ بالأخشن، ومنهم المتبلغ بالألين، ومنهم المشغول بالناس، ومنهم المشغول بالقرآن، ومنهم المشغول بالصلاة، ومنهم المشغول بالصيام، …- وأن لمن شاء منا أن يتشبه بمن شاء منهم؛ Ùكلهم من رسول الله ملتمس. ثم أشرت إلى المؤذن أن يقيم الصلاة، Ùنبهني على القعود والخطبة الثانية، Ùأبيت عليه ارتباكا، ثم صليت بالناس! Ùرغت من ختام الصلاة، وانتØيت جانبا أصلي السنة، Ùقام عن يميني رجلان Ø£Øدهما خادم المسجد وكان أعور يرى صاØبه ولا يراني، قال له صاØبه: لا بأس بهذا الشاب، ولكن لماذا Ùعل ذلك! Ùأجابه: وهل كل من وق٠على المنبر خطيب!
خطيب
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2020/09/لطائÙ.jpg)